منتديات بيتا ستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بيتا ستار, منتدى أجتماعي شامل, لكل الجزائريين و العــــرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغضب.....)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rafikbnz
Admin
Admin
Rafikbnz


المهنة : الغضب.....) Progra10
المزاج المزاج : الغضب.....) Busy10
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

الغضب.....) Empty
مُساهمةموضوع: الغضب.....)   الغضب.....) I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 13, 2008 10:23 pm

الغضب
جاء رجل إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقال له: أوصني، قال: (لا تغضب) فردد مراراً (لا تغضب) [رواه البخاري].

والسؤال: ما هو سر تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الموعظة؟

وهل هنالك أبحاث علمية تثبت صدق كلام النبي وتحذيره، وما هي الأخطار الجسيمة التي يترتب عليها الغضب والانفعالات النفسية؟

عندما ينفعل الإنسان ويغضب تحصل في جسمه تغيرات فيزيولوجية أهمها إفراز هرمون الأدرينالين، وهذا يؤثر على ضربات القلب واضطراباتها وتسارعها واضطراب استهلاك الأوكسجين وارتفاع ضغط الدم.



هذه الأعراض تزداد حدة عندما يكون الإنسان واقفاً لأن عضلات جسمه تكون مشدودة وهذا يزيد من إفراز الأدرينالين، وإذا ما غضب فجلس أو اضطجع فإن نسبة هذا الهرمون تنخفض. وإذا ما تذكر الإنسان لقاء الله تعالى واستعاذ به من شر الشيطان وأدرك بأن هذا الغضب إنما هو من عمل الشيطان عادت حالته النفسية للاستقرار فالغضب هو توتر نفسي ناتج من عدم تقبل فكرة أو الإصرار على فكرة معينة بغض النظر عن صحتها أو خطئها.

فعندما يردّ الأمر لله تعالى ويلقي بهذه الأعباء جانباً فإن وضع قلبه سيعود للحالة الطبيعية.

هذا العلاج الطبي الناجح تحدث عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) [رواه أحمد].

وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً اشتد غضبه فقال عليه الصلاة والسلام: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) [رواه البخاري ومسلم].



إذن الطريقة المثلى لعلاج الغضب هي الاستعاذة بالله من الشيطان. وفي علم النفس لو بحثنا عن الجذور العميقة الكامنة وراء أي انفعال نفسي نجدها عدم الرضا بشيء ما.

وعندما يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنه يعترف أن هذا العمل من عمل الشيطان وأنه يمكن علاجه وأن الخير والشرّ بيد الله وأن المؤمن دائم القناعة والرضا بما كتبه الله عليه.

لذلك نجد أن العلاج لأي خلل نفسي هو علاج جذور هذا الخلل، وإذا كانت المشكلة التي سببت الغضب هي عدم الرضا، فعندما يرضى الإنسان بالشيء الذي يعتبره صادراً من الله تعالى وأن الله بيده العلاج، فهذا يؤدي إلى كبت وإسكات الغضب بل وإبداله بالرضا والقبول.

والثابت علمياً أن الغضب هو شكل من أشكال الانفعال النفسي الذي يؤثر على القلب بشكل سيئ فيسبب تسريعاً لضرباته وجهداً إضافياً عليه.



وعندما يغضب الإنسان يضخ القلب كميات كبيرة من الدم تؤدي إلى ارتفاع الضغط وتكرار هذه الانفعالات مع الزمن قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ومن هنا يتضح لنا أهمية نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).

وقد أكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن قوة الإنسان ليست في جسده بل في سيطرته على نفسه: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). ومن خلال بعض الأبحاث الحديثة تبين أن تكرار الغضب بشكل مستمر يقصّر عمر الإنسان بسبب إصابته بالأمراض النفسية والجسدية.

لذلك لاتغضب

الغضب
جاء رجل إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقال له: أوصني، قال: (لا تغضب) فردد مراراً (لا تغضب) [رواه البخاري].

والسؤال: ما هو سر تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الموعظة؟

وهل هنالك أبحاث علمية تثبت صدق كلام النبي وتحذيره، وما هي الأخطار الجسيمة التي يترتب عليها الغضب والانفعالات النفسية؟

عندما ينفعل الإنسان ويغضب تحصل في جسمه تغيرات فيزيولوجية أهمها إفراز هرمون الأدرينالين، وهذا يؤثر على ضربات القلب واضطراباتها وتسارعها واضطراب استهلاك الأوكسجين وارتفاع ضغط الدم.



هذه الأعراض تزداد حدة عندما يكون الإنسان واقفاً لأن عضلات جسمه تكون مشدودة وهذا يزيد من إفراز الأدرينالين، وإذا ما غضب فجلس أو اضطجع فإن نسبة هذا الهرمون تنخفض. وإذا ما تذكر الإنسان لقاء الله تعالى واستعاذ به من شر الشيطان وأدرك بأن هذا الغضب إنما هو من عمل الشيطان عادت حالته النفسية للاستقرار فالغضب هو توتر نفسي ناتج من عدم تقبل فكرة أو الإصرار على فكرة معينة بغض النظر عن صحتها أو خطئها.

فعندما يردّ الأمر لله تعالى ويلقي بهذه الأعباء جانباً فإن وضع قلبه سيعود للحالة الطبيعية.

هذا العلاج الطبي الناجح تحدث عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) [رواه أحمد].

وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً اشتد غضبه فقال عليه الصلاة والسلام: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) [رواه البخاري ومسلم].



إذن الطريقة المثلى لعلاج الغضب هي الاستعاذة بالله من الشيطان. وفي علم النفس لو بحثنا عن الجذور العميقة الكامنة وراء أي انفعال نفسي نجدها عدم الرضا بشيء ما.

وعندما يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنه يعترف أن هذا العمل من عمل الشيطان وأنه يمكن علاجه وأن الخير والشرّ بيد الله وأن المؤمن دائم القناعة والرضا بما كتبه الله عليه.

لذلك نجد أن العلاج لأي خلل نفسي هو علاج جذور هذا الخلل، وإذا كانت المشكلة التي سببت الغضب هي عدم الرضا، فعندما يرضى الإنسان بالشيء الذي يعتبره صادراً من الله تعالى وأن الله بيده العلاج، فهذا يؤدي إلى كبت وإسكات الغضب بل وإبداله بالرضا والقبول.

والثابت علمياً أن الغضب هو شكل من أشكال الانفعال النفسي الذي يؤثر على القلب بشكل سيئ فيسبب تسريعاً لضرباته وجهداً إضافياً عليه.



وعندما يغضب الإنسان يضخ القلب كميات كبيرة من الدم تؤدي إلى ارتفاع الضغط وتكرار هذه الانفعالات مع الزمن قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ومن هنا يتضح لنا أهمية نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).

وقد أكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن قوة الإنسان ليست في جسده بل في سيطرته على نفسه: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). ومن خلال بعض الأبحاث الحديثة تبين أن تكرار الغضب بشكل مستمر يقصّر عمر الإنسان بسبب إصابته بالأمراض النفسية والجسدية.

لذلك لاتغضب

الغضب
جاء رجل إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقال له: أوصني، قال: (لا تغضب) فردد مراراً (لا تغضب) [رواه البخاري].

والسؤال: ما هو سر تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الموعظة؟

وهل هنالك أبحاث علمية تثبت صدق كلام النبي وتحذيره، وما هي الأخطار الجسيمة التي يترتب عليها الغضب والانفعالات النفسية؟

عندما ينفعل الإنسان ويغضب تحصل في جسمه تغيرات فيزيولوجية أهمها إفراز هرمون الأدرينالين، وهذا يؤثر على ضربات القلب واضطراباتها وتسارعها واضطراب استهلاك الأوكسجين وارتفاع ضغط الدم.



هذه الأعراض تزداد حدة عندما يكون الإنسان واقفاً لأن عضلات جسمه تكون مشدودة وهذا يزيد من إفراز الأدرينالين، وإذا ما غضب فجلس أو اضطجع فإن نسبة هذا الهرمون تنخفض. وإذا ما تذكر الإنسان لقاء الله تعالى واستعاذ به من شر الشيطان وأدرك بأن هذا الغضب إنما هو من عمل الشيطان عادت حالته النفسية للاستقرار فالغضب هو توتر نفسي ناتج من عدم تقبل فكرة أو الإصرار على فكرة معينة بغض النظر عن صحتها أو خطئها.

فعندما يردّ الأمر لله تعالى ويلقي بهذه الأعباء جانباً فإن وضع قلبه سيعود للحالة الطبيعية.

هذا العلاج الطبي الناجح تحدث عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) [رواه أحمد].

وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً اشتد غضبه فقال عليه الصلاة والسلام: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) [رواه البخاري ومسلم].



إذن الطريقة المثلى لعلاج الغضب هي الاستعاذة بالله من الشيطان. وفي علم النفس لو بحثنا عن الجذور العميقة الكامنة وراء أي انفعال نفسي نجدها عدم الرضا بشيء ما.

وعندما يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنه يعترف أن هذا العمل من عمل الشيطان وأنه يمكن علاجه وأن الخير والشرّ بيد الله وأن المؤمن دائم القناعة والرضا بما كتبه الله عليه.

لذلك نجد أن العلاج لأي خلل نفسي هو علاج جذور هذا الخلل، وإذا كانت المشكلة التي سببت الغضب هي عدم الرضا، فعندما يرضى الإنسان بالشيء الذي يعتبره صادراً من الله تعالى وأن الله بيده العلاج، فهذا يؤدي إلى كبت وإسكات الغضب بل وإبداله بالرضا والقبول.

والثابت علمياً أن الغضب هو شكل من أشكال الانفعال النفسي الذي يؤثر على القلب بشكل سيئ فيسبب تسريعاً لضرباته وجهداً إضافياً عليه.



وعندما يغضب الإنسان يضخ القلب كميات كبيرة من الدم تؤدي إلى ارتفاع الضغط وتكرار هذه الانفعالات مع الزمن قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ومن هنا يتضح لنا أهمية نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).

وقد أكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن قوة الإنسان ليست في جسده بل في سيطرته على نفسه: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). ومن خلال بعض الأبحاث الحديثة تبين أن تكرار الغضب بشكل مستمر يقصّر عمر الإنسان بسبب إصابته بالأمراض النفسية والجسدية.

لذلك لاتغضب :'(لالا((':
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bstar.forumarabia.com
Rafikbnz
Admin
Admin
Rafikbnz


المهنة : الغضب.....) Progra10
المزاج المزاج : الغضب.....) Busy10
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

الغضب.....) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغضب.....)   الغضب.....) I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 13, 2008 10:35 pm

تعريف الغضب لغة واصطلاحاً

الغضب لغةً:
يعني الغيظ، والسخط أو عدم الرضى، والانفعال، وهو ضد الرضا
ونقول أن زيداً غضابي أو غضوب إذا كان سيء الخلق والمعاشرة. وهو انفعال يظهر بسرعة على الملامح الظاهرة الغضبان.

اصطلاحاً:
الغضب انفعال يؤدي وظيفة هامة للإنسان إذ حيث أنه يساعد على حفظ ذاته
فحيثما يغضب الإنسان تزداد طاقته على القيام بالمجهود العضلي الخفيف.
وقد ورد الغضب في القرآن الكريم في مواطن عدّة أذكر منها:
{ والذين يُحاجُّون في الله من بعد ما استُجيبَ له حُجّتُهم داحضة عند ربّهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد}
[الشورى: 16].
{ ومن يُولِّهم يومئذٍ دُبُره إلا مُتحرِّفاً لقتال أو متحيّزاً إلى فئةٍ فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنّم وبئس المصير}
[الأنفال: 116].
{ ويُذهِبْ غيظَ قُلوبهم ويتوب اللهُ على من يشاء والله عليم حكيم}
[التوبة: 15].
{ ولو اتّبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن}
[المؤمنون: 71].
{إنما يتّبعون أهواءَهم ومن أضلُّ ممن اتّبع هواهُ بغير هدىً من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين}
[القصص: 50].
وحينما يتملك انفعال الغضب الإنسان تتعطل قدرته على التفكير السليم
وقد تصدر عنه بعض الأفعال أو الأقوال العدوانية التي قد يندم عليها فيما بعد حينما يهدأ غضبه.

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bstar.forumarabia.com
 
الغضب.....)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نواجه الغضب
» الصبر وعدم الغضب أنجح وسائل العلاج النفسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيتا ستار :: منتديات التعليم (الإبتدائي - المتوسط - الثانوي) :: قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء-
انتقل الى: