2 - أن بعض الحجاج يمشي بين الصفا والمروة مشياً واحداً، ولا يتلفت إلى السعي الشديد بين العلمين الأخضرين، وهذا خلاف السنة.
3 - الرمل في جميع أشواط السعي، وهذا مخالف للسنة، وفيه مشقة على النفس، وفيه إيذاء للساعين بين الصفا والمروة.
4 - أن بعض النساء يرملن بين العلمين الأخضرين كما يفعل الرجال، وهذا خطأ، فالمرأة لا تسعى، وإنما تمشي المشية المعتادة.
5- أن بعض الناس يتلو قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ} [البقرة:158] في كل شوط كلما أقبل على الصفا أو على المروة، وهذا خلاف السنة، فالمشروع تلاوتها عند ابتداء السعي عند الصفا فحسب.
6 - بدء السعي بالمروة، والواجب أن يبدأ بالصفا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ابدأ بما بدأ الله به» [رواه مسلم]. وعليه فإذا بدأ الساعي بالمروة وانتهى من سعيه فلا يصح من أشواطه السبعة إلا ستة، لأن الشوط الأول يكون ملغى.
7 - اعتبار الذهاب
من الصفا إلى المروة ومن المروة إلى الصفا شوطاً واحداً، فيكون سعيه أربعة
عشر شوطاً، وهذا خطأ عظيم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سعى بينهما سبعة
أشواط، ابتدأ بالصفا واختتم بالمروة، وجعل الذهاب من الصفا إلى المروة
شوطاً، والرجوع شوطاً آخر.
8 - السعي راكباً بدون عذر، فإن بعض الناس يتهاون بالسعي فيسعى على العربة بدون عذر، مع أن كثيراً من أهل العلم قالوا: "إن السعي راكباً لا يصح إلا لعذر".
9 - السعي بين الصفا والمروة في غير حج أو عمرة، حيث يظن بعض الناس أن التطوع بالسعي مشروع كالتطوع بالطواف، وهذا خطأ لا أصل له، بل هو بدعة.
10 - اعتقاد أنه لا بد من الوضوء للسعي، وهذا
اعتقاد خاطئ، لأن الطهارة ليست شرطاً في السعي وإنما هي مستحبة، فلو سعى
على غير طهارة أجزأه ذلك، وكذلك لو حاضت المرأة أو نفست بعد الطواف سعت
وأجزأها ذلك.
مخالفات تقع في الحلق والتقصير
1 - حلق بعض الرأس وترك بعضه، وهذا جهل وضلال لم يقل به أحد من أهل العلم، والواجب حلق الرأس كله.
2 - التقصير من جهة واحدة من الرأس، وهذا خلاف ظاهر قوله تعالى: {مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ} [الفتح:27]. فالواجب أن يكون التقصير من جميع جهات الرأس، وأن يكون له أثر ظاهر على الرأس.
3 - أن بعض الناس إذا فرغ من السعي
ذهب إلى بيته فتحلل ولبس ثيابه ثم حلق أو قصر بعد ذلك، وهذا خطأ عظيم؛ لأن
الإنسان لا يحل من العمرة إلا بالحلق أو التقصير؛ لقول النبي صلى الله
عليه وسلم: «فليقصر ثم ليحلل» [رواه البخاري ومسلم].
مخالفات تقع في منى
1 - ترك بعض الحجاج الجهر بالتلبية مع مشروعية الجهر بها، وهذا خلاف السنة، وخلاف ما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم به.
2 - ترك المبيت بمنى ليلة عرفة بدون عذر،
فيذهب بعض الحجاج رأساً إلى عرفة ولا يبيت في منى، وهذا وإن كان جائزاً -
لأن المبيت بمنى ليس بواجب - لكن الأفضل للإنسان أن يتبع السنة التي جاءت
عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3 - جمع الصلوات في منى، وهذا خلاف السنة؛ لأن المشروع للناس في منى أن يقصروا الصلاة بدون جمع.
مخالفات تقع في الذهاب إلى عرفة وفي عرفة
1 - ترك بعض الحجاج الجهر بالتلبية أثناء سيرهم من منى إلى عرفة، والثابت عنه انه لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يوم العيد.
2- أن بعض الحجاج ينزلون خارج حدود عرفة، ويبقون في منازلهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون منها الى مزدلفة، وهؤلاء ليس لهم حج؛ لأن الوقوف بعرفة ركن لا يصح الحج إلا به.
3- اتجاه بعض الحجاج
إلى الجبل أثناء الدعاء وجعل القبلة خلف ظهورهم أو عن أيمانهم أو عن
شمائلهم، وهذا جهل وخطأ، فالمشروع حال الدعاء ان يكون الإنسان مستقبل
القبلة لا الجبل.
4- اعتقاد بعض الحجاج
أنه لا بد من رؤية الجبل والصعود عليه، فكيلفون أنفسهم مشقة وعناء، وهذا
اعتقاد خاطئ، والصواب أنه لا يشرع صعود الجبل ولا الصلاة عليه.
5- أن بعض الحجاج ينصرفون من عرفة الى مزدلفة قبل غروب الشمس، وهذا لا يجوز لهم؛ لأنه خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
6- إضاعة الوقت في غير فائدة، والأولى للحاج أن يشغل وقته بالدعاء والذكر وقراءة القرآن.
7- الإسراع وقت الدفع من عرفة الى مزدلفة، والسنة أن يكون السير بسكينة وهدوء وخشوع.
مخالفات تقع في مزدلفة
1 - أن بعض الناس
يصلي المغرب والعشاء في الطريق قبل أن يصل إلى مزدلفة مع سعة الوقت، وهذا
خلاف السنة، لأن السنة أن يصليهما بمزدلفة إلا إذا خاف خروج وقت العشاء،
فإن الواجب في هذه الحالة أن يصلي وإن لم يصل إلى مزدلفة.
2 - نزول بعض الحجاج في
مكان ليس من مزدلفة وبقاؤهم فيه إلى أن ينصرفوا، ومن فعل هذا فقد فاته
المبيت بمزدلفة، وهذا أمر خطير؛ لأن المبيت بها واجب عند الجمهور.
3 - أن بعض الحجاج يُصلون الفجر قبل وقته، والصلاة قبل وقتها محرمة.
4 - أن بعض الحجاج يدفعون من مزدلفة قبل أن يمكثوا فيها أدنى مكث، وهذا خطأ عظيم، والسنة أن يبقى في مزدلفة حتى يُصلي الفجر.
5 - بقاء بعض الحجاج في مزدلفة حتى تطلع الشمس، وهذا خطأ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم دفع من مزدلفة قبل أن تطلع الشمس.
6 - إحياء ليلة مزدلفة بالقيام والذكر والقراءة، وهذا خلاف السنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العشاء ثم اضطجع حتى طلع الفجر.
مخالفات تقع عند رمي الجمرات
1 - ظن بعض الناس أنه لا يصح الرمي إلا إذا كانت الحصى من مزدلفة، وهذا ظن خاطئ، فالحصى يؤخذ من أي مكان من مزدلفة أو منى أو غير ذلك.
2 - غسل الحصى بعد التقاطه، وهذا بدعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله.
3 - ظن بعض الناس أن هذه الجمرات شياطين يرمونها، وهذا ظن خاطئ، فإنما نرمي هذه الجمرات إقامةً لذكر الله واتباعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم.
4 - عدم تحقق بعض الناس من رمي الجمرات، والواجب وقوع الحصى في الحوض.
5 - أن بعض الناس يظن
أنه لابد أن تصيب الحصاة الشاخص - أي العامود - وليس هذا بشرط لصحة الرمي؛
لأن العامود جُعل علامة على المرمى، وليس له علاقة بالرمي.
6 - تهاون بعض الناس في الرمي، فيوكل من يرمي عنه مع قدرته عليه؛ وهذا خطأ عظيم، لأن رمي الجمرات من شعائر الحج ومناسكه.
7 - رمي بعض الناس قبل الزوال، وهذا خطأ كبير؛ لأن الرمي قبل الزوال لا يصح.
8 - أن بعض الناس يرمي الحصى جميعاً بكف واحدة، وهذا خطأ فاحش، لأنه إذا فعل ذلك لا يحتسب له سوى حصاة واحدة.
9 - الرمي بأقل من سبع حصيات أو أكثر، وهذا خلاف السنة، والواجب أن يرمي بسبع حصيات كما رمى الرسول صلى الله عليه وسلم دون نقص أو زيادة.
10 - ترك الوقوف للدعاء
بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى في أيام التشريق، وهذا خلاف الثابت عن
الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يقف بعد الأولى والوسطى ويرفع يديه
ويدعو دعاءً طويلاً.
مخالفات تقع في المبيت بمنى أيام التشريق
1 - ترك المبيت بمنى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من غير عذر، وهذا جهل وضلال، ومخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
2 - عدم التثبت من حدود منى، فتجد بعض الحجاج يجلسون خارجها في وادي محسر أو في العزيزية وهم يظنون أنهم بمنى، وهذا خطأ؛ لأن البقاء في منى واجب.
3 - أن بعض الناس يبيت في منى، فإذا جاء النهار نزل إلى مكة ليسلم من حر الشمس، وهذا وإن كان جائزاً إلا أنه خلاف السنة.
مخالفات تقع في الهدي
1 - ذبح هدي لا يجزئ، كأن يذبح هدياً صغيراً لم يبلغ السن المعتبر شرعاً.
2 - أن بعض الحجاج يذبح هدياً معيباً بعيب من الإجزاء.
3 - أن بعض الحجاج يذبح الهدي ثم يرمي به ولا يوزعه، وهو بهذا مخالف لأمر الله تعالى في قوله: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج:28].
4 - ذبح الهدي قبل يوم العيد، وهذا لا يصح ولا يجزئ.
مخالفات تقع في طواف الوادع
1 - طواف الوداع قبل رمي الجمرات،
وهذا خطأ، لأنه لم يجعل آخر عهده بالبيت الطواف، وإنما جعل الرمي آخر
عهده، ولا يجزئ طواف الوداع، والواجب أن يعود إلى بلده بعد طواف الوادع
مباشرة.
2 - البقاء في مكة بعد طواف الوداع، والواجب أن يعود إلى بلده بعد طواف الوداع مباشرة.
3 - رجوع بعض الحجاج
القهقرى إذا أرادوا الخروج من المسجد بعد طواف الوداع مُدّعين أن هذا من
تعظيم البيت. وهذا الفعل بدعة، لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، وهو
خير من عظّم البيت.
مخالفات تقع في زيارة المسجد النبوي
1 - اعتقاد بعض الحجاج أن زيارة المسجد النبوي من متعلقات الحج، وهذا اعتقاد باطل؛ فلا علاقة بين الحج وزيارة المسجد النبوي.
2 - أن بعض الزائرين يطوفون بقبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتمسحون بحجرته وربما قبّلوها، وكل هذا من البدع المحرمة.
3 - أن بعض الزائرين يدعو النبي صلى الله عليه وسلم لكشف الكربات أو حصول الرغبات، وهذا شرك أكبر مخرج من الملة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم