هـيا بنا يا صديقي إلـى حمى الرحمن
نـقيم فـيه صـلاة لـخـالق الأكـوان
هناك تَسْبح روحي ويـطمئن جـناني
ويسكب النور صرفا بـخافقي وكـياني
مـا أسعد النفس لما تـذوب في القرآن
لـحن تموّج عطرا عـلى مدى الأزمان
حــداؤه أزلــي ولـحـنه ربـاني
من حضرة تتسامى عن وصف كل بيان
يـا حسنها من ليال وطـيبها من أماني
فـيها تَمُوج عطاء مـواسـم الـغفران