Rafikbnz Admin
المهنة : المزاج : تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: تاريخ مدفع رمضان الأحد أغسطس 09 2009, 16:30 | |
| من المعروف ان اعلان ساعة الافطار في البلدان العربية يعتمد طريقة اضافية غير آذان المغرب او اعلان ساعة الامساك عند الفجر، فكما شاهدنا في العديد من الافلام العربية الآتية من الدول العربية فإن ضربة مدفع الافطار هو اساس الاعلان بداية ونهاية يوم الصيام.
وتقول العديد من القصص عن مدفع الافطار انه يستخدم في مصر بالاساس منذ 560 عاما وقد نقل هذا التقليد الى العديد من الدول العربية.
وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع، فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية، وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير.
انتقل من مصر إلى الدول العربية :
مدفع الإفطار عمره 560 عاماً
القائمون على إطلاقة يسمونه " الحاجة فاطمة "
" مدفع الإفطار .. اضرب " ! " مدفع الإمساك .. اضرب "
مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب الشمس وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم ، ويمسكون عن تناول السحور منذ 560 عاماً .
الكثيرون لا يعرفون متى بدأ هذا التقليد ، ولا قصة استخدام هذا المدفع ، وهناك العديد من القصص التي تروى حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها ، ونقلوها لعدة دول عربية اخرى مثل الإمارات والكويت . وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون في بداية تاريخ استخدام هذا المدفع ، فبعضه يرجعه إلى عام 859 هـ ، وبعضهم يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين ، وبالتحديد خلال حكم " محمد علي الكبير " .
فمن الروايات المشهورة أن والي مصر " محمد علي الكبير كان قد اشترى عدداً كبيراً من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي ، وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تُجرى الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة ، فانطلق صوت المدفع مدوياً في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حالياً في نفس مكانها في حي مصر القديم جنوب القاهرة ، فتصور الصائمون أن هذا التقليد جديد ، واعتادوا عليه ، وسألوا الحاكم أن يستمر عليه خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور ، فوافق ، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يومياً إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام ، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية .
ورواية أخرى عن المدفع : ارتبط بها اسم " الحاجة فاطمة " ترجع إلى عام 859 هـ ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى " خوشقدم " ، وكان جنوده يقومون باختيار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني ، وكان الاختيار يتم أيضاً في وقت غروب الشمس ، فظن المصريون أن السلطان إستحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريون بموعد الإفطار . ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان ، فلم يجدوه ، والتقوا زوجة السلطان التي تدعى " الحاجة فاطمة " التي نقلت طلبهم للسلطان ، فوافق عليه ، فأطلق بعض الاهلي اسم " الحاجة فاطمة على المدفع " ، واستمر هذا حتى الآن ؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حالياً بنفس الاسم .
وتقول رواية أخرى : أن مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي .
وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 م ، بيد أن امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة ، وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة " الفشنك " غير الحقيقية ، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية . أيضاً كانت هناك شكاوي من تأثير الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة ، ولذلك تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدراسة القريبة من الأزهر الشريف ، ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر .
وقد تغير المدفع الذي يطلق قذيفة الإعلان عن موعد الإفطار أو الإمساك عدة مرات ، بيد أن اسمه " الحاجة فاطمة لم يتغير " ، فقد كان المدفع الأول انجليزياً ، ثم تحول إلى ألماني ماركة كروب ، ومؤخراً أصبحت تطلق خمس مدافع مرة واحدة في خمس أماكن مختلفة بالقاهرة حتى يسمعه كل سكانها ، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران وكثرة السكان وظهور الإذاعة والتلفزيون إلى الإستغناء تدريجياً عن مدافع القاهرة ، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التلفزيون ، وأدى توقف المدفع في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب واستمرار إذاعة تسجيل له في الإذاعة إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983 م عندما صدر قرار من وزير الداخلية بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى ، ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة ، بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة وتأثر أحجارها بسبب صوت المدفع قد أدى لنقلة من مكانه ، خصوصاً أن المنطقة بها عدة أثار إسلامية هامة .
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم ، وهي قريبة من القلعة ، ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية ، ويقوم على خدمة " الحاجة فاطمة " أربعة من رجال الأمن الذين يعدون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة الإمساك ولحظة الإفطار .
أول مدينة تطلق مدفع رمضان : تكاد تجمع المصادر على أن مدينة القاهرة ، بمصر كانت أول مدينة إسلامية أطلقت المدفع عند الغروب إيذاناً بالإفطار في شهر رمضان ، وذلك عندما تم إطلاق مدفع الإفطار لأول مرة ـ عن طريق الصدفة ـ عند غروب أول يوم في شهر رمضان .
أتمنى أن تعم الفائدة للجميع
وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 ميلادية، بيد أن امتداد العمران ادى الى ظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية وإلى الاستغناء عن الذخيرة الحية.
وأول مدينة تطلق مدفع رمضان
تكاد تجمع المصادر على أن مدينة القاهرة بمصر كانت أول مدينة إسلامية أطلقت المدفع عند الغروب إيذانا بالإفطار في شهر رمضان، وذلك عندما تم إطلاق مدفع الإفطار لأول مرة -عن طريق الصدفة- عند غروب أول يوم من شهر رمضان عام 859 هـ. وقد حدث ذلك عندما أهدي إلى السلطان المملوكي "خوشقدم" مدفع فأراد تجربته للتأكد من صلاحيته فصادف إطلاقه وقت المغرب بالضبط من أول يوم في رمضان ففرح الناس اعتقادا أن هذا إشعار لهم بالإفطار وأن السلطان أطلق المدفع لتنبيههم إلى أن موعد الإفطار قد حان في هذه اللحظة. وذهبوا إلى القاضي في اليوم التالي لينقل شكرهم للسلطان وعندما علم السلطان بسعادتهم بذلك أمر بالاستمرار في ذلك وزاد على مدفع الإفطار مدفع السحور ومدفع الإمساك. | |
|