إسمحي لي يا الغرام العفَّ يا الوجه السَّموح
إنْ لزمت الصَّمت أو حتَّى لبست الأقنعـه
أعترف لك مابقى من عالي الهمَّه سفـوح
إنحدر كلِّي كمـا طفـلٍ تحـدَّر مدمعـه
آه ياجود الحزن ويَّاي وفي الفرحه شحوح
ضايعٍ بهمومي الغبـرا بوسـطِ المعمعـه
أشتكي لوسادتي دنياي وأسمعهـا تنـوح
كِنَّها بعضي وبعضي وين هو منهـو معـه
مختلط في عبرتي حِبر الشِّقا ودمَّ الجـروح
ومستوي في نظرتي غرب الوجود ومطلعه
عودي المبري بقى به مِن عطايا الوقت روح
وفصل خامس حايرٍ بين الفصول الأربعـه
وراس مالي ذكريات وحلم وآمال وطموح
لاصديـق ولارفيـق ولاطريـقٍ أتبعـه
سامحيني دام عذري واضحٍ كلَّ الوضـوح
وأسمحي لي بالرحيل بلا تذاكـر وأمتعـه