Rafikbnz Admin
المهنة : المزاج : تاريخ التسجيل : 28/07/2008
| موضوع: مشكلة التعليم و التعلم السبت أغسطس 07 2010, 16:47 | |
| أكثر المتتبعين للمنظومات التربوية في الجزائر وخاصة النقاد منهم دائما يوجهون الاتهام للوزير وللمنظومة التربوية ويغفلون او يتغافلون عن الجانب التأطيري والمتمثل في الاستاذ واذا ركزنا جيدا لحصر مشكلة التعلم والتحصيل العلمى لدى التلميذ لوجدنا أن المشكل في أستاذ التعليم المتوسط منذ الاستقلال والجزائر تعانى ضررا بالغا يتمثل في الحلقة المنقطعة بين المرحلتين الابتدائى والثانوى وبينهما عتبة وكابوس يتمثل في المرحلة المتوسطة يؤطرها أناس لا يتميزون بمستوى علمى ولا أخلاقي حاشى البعض وهم فئة غير مؤهلة اصلا لشغل مثل هذه المناصب فمنهم اساتذة في الرياضيات كانو في مرحلة دراستهم الثانوية ليسو ضعاف في الرياضيات وحسب بل كانو يكرهونها ووجدو انفسهم اساتذة رياضيات فضلا عن انهم ليس لاغلبهم ان لم نقل كلهم شهادة البكالوريا واذا نضرنا من منظور عقلي بحت ومن وجهة نظر منصبية اي مقارنة بالمنصب فلو أخذنا مثلا متوسطة ما وأخذنا عينتين او اكثرأحدهما عامل بسيطوالاخر مدير المتوسطة نفسه او استاذ لوجدنا في أغلب الظن ان لكل منهم مستوى البكالوريا ويمكن ان نجد المدير مستوى أقل فكيف لمطرود من ثانوية وليس خريج معهد او جامعة ان ينفذ برنامج في منظومة التدريس فيها ضمن التدريس بالكفاءات ويهدف هذا النوع من المنظومات الى ربط الاطوار الثلاثة ضمن سلسلة من الدروس تكتمل فيها الكفاءات بالتدرج من الابتداى الى الثانوي وهو مايشبه السلسلة ذات الحلقات الثلاث التى يلعب فيها استاذ المتوسط معدن الحلقة الوسطى وهو وللاسف أحد املاح ذلك المعدن فصدأه اثر في المنظومة وجعلها هشة فاقدة الاهداف التى ينبغى ان تصل اليها . ان ارادت الوزارة ان ترتقي بالمنظومة التربوية فعليها الاهتمام بمرحلة التعليم المتوسط وتطهيره من أناس نسميهم أساتذة وفي مهام أخرى نجد نظيرا له في عمال الصرف الصحي لأن لكليهما نفس المستوى التعليمى . فالتجرب الوزارة تعيين مفتشين تربويين من اساتذة التعليم الثانوى محلفين يكون مجال العمل في المتوسطات ثم تعيين خريجى جامعات لانهم الاقرب للاستيعاب ولان نوعية العقلية اصلا تختلف عن أناس ليس لهم مستوى يؤهلهم الى مهنة التدريس ولا يمكن مهما حاولنا تأطير وتكوين أولئك الذين قذفت بهم الثانويات الى الشارع فوجدو انفسهم أساتذة التعليم المتوسط . لا حول ولا قوة الا بالله . | |
|