يعتبر نظام التشغيل أندرويد أحد نقاط قوة أجهزة وهواتف سامسونغ الذكية وحتى غيرها من الهواتف لمصنعيين أخرين كـ HTC أو Nexus أو LG, لكن على غرار سوق الهواتف الذكية الراقية أو ذات المميزات التقنية المرتفعة هناك سوق أخرى خصوصا في الدول النامية سواء في الشرق الأوسط أو في أسيا خصوصا,حيث تعتمد هاته السوق على هواتف منخفضة التكلفة وحيث أن مايكروسوفت تحتكر نسبة كبيرة من حصة هاته السوق عبر هواتف نوكيا خصوصا Nokia Lumia 520 الذي يجد نجاحا منقطع النظير في دولة كالهند فإن سامسونغ لن تقف موقف المتفرج على هذا الأمر.
تطوير نظام Tizen الذي تعكف عليه سامسونغ و Intel بالإضافة إلى قرابة 36 شركة إنضمت إليهما مؤخرا يهدف بالأساس ليس إلى إستبدال نظام أندرويد على هواتف سامسونغ (على الأقل في الوقت الحالي) وإنما من أجل تزويد هواتفها المنخفضة التكلفة والتي ستستهدف بالأساس أسواق الدول النامية والتي تلقى فيه هاته الهواتف نجاحا كبيرا بسبب الثمن المنخفض.
ونسخة Tizen Lite تعتبر نسخة متواضعة فهي ستشتغل على الهواتف التي لا تملك أكثر من 256 ميغا كـسعة للذاكرة الحية RAM بالإضافة إلى دقة شاشة (320x420) من دون أي ذكر لتقنية متطورة كـ full HD و 1 جيغا للتخزين الداخلي منها 512 ميغا للتخزين خاصة فقط بنظام التشغيل.
وحسب المصادر فإن هاته المميزات تعتبر أولية فقط وبالإمكان الرفع منها و تطويرها حسب الشركة المصنعة للهاتف والتي لن تكون سامسونغ فقط أو بشكل حصري وهو ما يعني أن هذا النظام سيستهدف سوق الهواتف الذكية ذات الكلفة و المميزات التقنية المنخفضة في محاولة لمنافسة مايكروسوفت و نظامها ويندوز فون.