kadycat عضو فعال
تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: فتاوى الحج لكل حاج السبت نوفمبر 29 2008, 16:44 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم جميعا أن أيام الحج تقترب شيئأ فشيئاً
لذلك جمعت لكم هذه الفتاوى عن الحج وما يتعلق به من تساؤلات واشكالات
ومن أراد صفة الحج كاملا مفصلاً فالرابط موجود في توقيعي :: شرح مفصل بالفيديو ::
++++++++++++++++
أسئلة متعلقة بالحج
أجاب عليها فضيلة الشيخ عبدالله الجبرين
السؤال 1 :- لقد يسر الله عليَّ فريضة الحج في عام 1415هـ ونويت الحج بنسك (القران) ونطقت بقولي: لبيك حجاً. لبيك اللهم لبيك ...الخ. هل هذه التلبية خاصة بنسك الإفراد، أم لجميع أنواع الحج؟ لأني قد نويت بها في نسك القران..! وكذلك عندما نويت القران في قلبي لم أكن أعلم أنه في هذا النسك حج وعمرة مقترن ببعضها، فقط طفت وسعيت وهكذا، هل علي شيء في ذلك. الجواب:- على القارن أن ينوي أن إحرامه بالحج والعمرة جميعاً، ويقول في التلبية ( لبيك عمرة وحجاً ) ثم يقول: لبيك اللهم لبيك ... الخ ويطوف للقدوم، ويبقى على إحرامه، ويقف بعرفة، ويعمل أعمال الحج وعليه دم، لأنه في حكم المتمتع، حيث إن نسكه يكفيه عن الحج والعمرة لتداخلهما، ويجوز إذا أحرم بالعمرة أن يدخل عليها الحج فيصير قارناً، ولا يجوز إدخال العمرة على الحج، ويفضل لمن أحرم قارناً أن يفسخ إحرامه إلى عمرة، ويصير متمتعاً إن كان في الوقت سعة، والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال 2 :- أعمل في الرياض منذ ثلاث سنوات، وبفضل الله أتممت فريضة الحج، ولكني أريد أن أحج عن أبي المتوفي رحمه الله، فما هي كيفية الحج للمتوفى إن كان يجوز ذلك؟ الجواب:- يجوز أن تحج عن أبيك المتوفى والذي لم يؤد فريضة الحج بعد أن حججت عن نفسك، وقد ورد في الحديث (أن امرأة قالت: يا رسول الله إن أبي أدركته فريضة الحج شيخاً كبيراً لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال نعم، أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيته، فاقضوا الله فالله أحق بالوفاء ) فعلى هذا تنوى أن أجر حجتك لوالدك، وتقول عند الاحرام: اللهم تقبل حجتي عن والدي؛ وتلبي كما يلبي غيرك، وتدعو دعاء عاماً لك ولوالديك، وعند ذبح دم المتعة تقول: اللهم تقبل هديي عن والدي، ولا تلفظ بغير ذلك في بقية المناسك، بل تكفيك النية والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال 3 :- لي والدة كبيرة في السن، ولا تستطيع أن تتحمل مشاق أداء المناسك، وتتمنى ان ينعم الله عليها بزيارة بيته وأداء مناسك الحج، ولكني غير قادر مادياً، فهل يجوز لي أن أحج نيابة عنها؟ الجواب:- إذا كانت داخل المملكة، ولم يسبق أن حجت الفرض، وهي تقدر على الثبات والاستقرار على السيارة أو الطائرة، وعندها أو عند وليها من المال ما يكفيها نفقة وأجرة للحج، وجب عليها ذلك، ولو مع شيء من المشقة، فقد خفت المؤنة، وزالت التكلفة الشديدة لتوفر المراكب المريحة، وسهولة المواصلات، فهناك من يطوف بها محمولة، ومن يسعى بها على عربة، وتقف مع أهل عرفة، وفي بقية المشاعر، وتوكل من يرمي عنها، الجمرات، ومن يذبح عنها وبذلك يتم حجها، أما إن سبق لها أن حجت الفرض، وهي الآن كبيرة في السن، لا تتحمل المشاق إلا بصعوبة، فأرىأن لولدها أن ينوب عنها، ويجعل حجته لأمه، وهكذا إن كانت خارج المملكة، لصعوبة دخول المملكة، سيما أوقات المواسم، فلها أن توكل من ينوب عنها للفرض أو النفل، ولو من داخل المملكة لعجزها عن النفقة، والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال 4 :- رجل ذهب إلى مكة في أشهر الحج، واعتمر متمتعاً بها للحج في 1/11 ثم رجع إلى بلده، علماً أنها (الرياض) وفي يوم 6/12 ذهب إلى منى بثيابه ماذا عليه. وما تسمى حجته التي حجها؟ الجواب:- كان متمتعاً، ولكن انقطع تمتعه برجوعه إلى الرياض، فسقط عنه دم التمتع لسفره بين الحج والعمرة هذا السفر البعيد، ويكون حجه مفرداً، ولكن يجب عليه إذا مر بالميقات أن يحرم منه بالحج، ويذهب إلى الحرم لطواف القدوم، وحيث إنه لم يحرم، ودخل مكة بدون إحرام وتجاوز الميقاتـ فإن عليه دم جبران لتركه واجباً، ولا يأكل منه بل يدفعه لمساكين الحرم، فإن كان قد ذبح هدي تمتع لم يجزئه لعدم النية.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال 5 :- النعناع، المرامية، البابونج، والهيل إذا خلط المسمار \"العويدى\". ما حكمها للحاج؟ الجواب:- أرى أنها مباحة، حيث إنها لا تسمى طيباً، وشربها أمر معتاد، ولا يدخل ذلك في استعمال الطيب، وإن كان بعض العلماء كرهوا القرنفل ونحوه، وعدوه من أنواع الطيب، ولكن الأظهر عدم الكراهة له، والهيل والنعناع وما أشبهها فكلها تستعمل في الأشربة والقهوة من غير كراهة
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال 6 :- هل للحاج أن يصلي الضحى في عرفة. وهل ينكر على من يصلي؟ الجواب:- لا حرج على من تطوع في السفر، فإن التخفيف عن المسافر رخصة له، لأجل ما يلاقيه من الصعوبات والمشقات، فأما إذا عدمت المشقة وحصلت الراحة والأمن والطمأنينة، فلا حرج على من تطوع، أو صلى الضحى، أو صلى الرواتب القبلية أو البعدية أو نحو ذلك، ولا ينكر على من رؤى يتطوع في عرفة أو في غيرها، والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال 7 :- شخص مقيم بالرياض، هل يمكن له الإحرام من جدة لأداء العمرة؟ الجواب:- ميقات أهل الرياض وأهل نجد وأهل الطائف ونحوهم من قرن المنازل أي من السيل أو من وادي محرم فمن تجاوز وأحرم من جدة لاداء العمرة أو الحج فعليه دم يفرق على مساكين الحرم والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال 8 :- هل يجوز للمسلم أن يحج وعليه ديون، ولا يستطيع التسديد بسرعة، بل يتطلب الأمر للتسديد إلى فترة طويلة جداً تصل إلى السنين. ويخاف من الموت قبل أداء الحج، أو غير ذلك من العوائق البدنية. علماً أنه وأهله وأولاده يجمعون الفلوس، ويسافرون ويتمتعون، ويخسرون أموالاً. إذاً لماذا لا يجمع المسلم مالاً ويذهب وأهله لأداء فريضة الحج، والديون يتركون أمرها إلىالله، والخطر والموت واحد، سواء في الحج أو في الأسفار والرحلات الممتعة الأخرى، وغير ذلك من شؤون الحياة. أفيدونا جزاكم الله. الجواب:- نعم يقدم الحج على الأسفار، وعلى النفقات والخسارة التي يسرف فيها، فإن الحق لأهل الدين، فإذا كانوا يشاهدونه وهو ينفق، ويعمل ولائم، ويسافر إلى مواضع بعيده، وينفق في أسفاره، ثم لا يمنعونه من هذه النفقات، فبطريق الأولى أن لا يمنعوه من سفر الحج، فنفقته أقل من بعض النفقات في الولائم والحفلات والزيارات ونحوها، فعلى هذا لا يفرط في تأخير الحج، ولا يمنعه الدين المؤجل أو الذي لا يشدد أهله في الطلب، والله أعلم.
+++++++++++++++++
السؤال 9 :-
والدتي عند أخت زميل لي في جدة وترغب في أداء الحج متمتعة إن شاء الله وسوف تؤدي العمرة إن شاء الله ثم تتحلل وتمكث في مكة .
هل تحرم من بيت أخته فى مكة أم تحرم من الميقات (أى التنعيم) أو من أين تحرم بالحج .
هل لها بعد الإحرام للحج طواف قدوم أم لا وهل طواف القدوم هو طواف حول الكعبة المشرفة ثم الصلاة وراء مقام إبراهيم عليه السلام ثم شرب ماء زمزم ثم الطواف بين الصفا والمروة ؟
بعد أداء الحج لها إن شاء الله سترجع إلى جدة للإقامة معى .. فهل لها طواف وداع وهل الطواف الوداع هو سبعة أشواط حول الكعبة فقط .
الظروف المادية الخاصة بصديقى لاتسمح أن تقوم والدته بالهدى فهل تصوم ثلاثة أيام قبل الوقوف بعرفات أى يوم 5 و 6 و 7 من ذي الحجة أم تكون ثلاثة الأيام الصوم فى أيام التشريق الثلاثة بمنى ؟ ثم هل تصوم السبعة أيام بعد رجوعها من الحج إن شاء الله للإقامة معى فى جدة إلى أن تنتهى فترة التأشيرة الخاصة بها بعد شهر ونصف أم عندما ترجع لبلدها بعد انتهاء التأشيرة ؟
المفتي: حامد بن عبد الله العلي الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد أولا: تحرم بالحج من المكان الذي تقيم فيه لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين كانوا متمتعين أحرموا من الأبطح حيث كانوا يقيمون ولم يحرموا من مكان آخر وكذلك كل الحاج المتمتع يحرم من داخل مكة في المكان الذي يقيم فيه . ثانياً : لها أن تحرم اليوم الثامن قبيل زوال الشمس وتذهب إلى منى إن شاءت أو تحرم يوم عرفة ثم تنطلق إلى عرفة مباشرة ، المتمتع لايذهب لطواف القدوم لأن طواف القدوم لايفعله المتمتع عندما يحرم بالحج ، إنما هو لمن جاء محرما بالحج من خارج مكة ( كالقارن والمفرد ) فأول شيء يفعله طواف القدوم وهو سنة على أية حال ليس فرضا ، أما المتمتع فهو يحرم من داخل مكة فلايطوف طواف القدوم . ثالثا : إذا أنهت مناسك الحج وأرادت العودة إلى جدة فإنها تطوف للوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يكون آخر عهد الحاج بالبيت الطواف ، فتطوف سبعة أشواط وتصلي ركعتين وراء مقام أبراهيم أو أي مكان في الحرم إن كان المكان وراء المقام مزدحما . رابعا : ولها أن تصوم الثلاثة يوم السادس والسابع والثامن ، أو الخامس والسادس والسابع أو أيام التشريق فقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم للحاج المتمتع الذي لم يجد الهدي أن يصوم أيام التشريق ، مع أنه لايجوز صيامها لغيره ، والأولى أن تفعل من ذلك ما هو أيسر عليها لأن الله تعالى يحب من الدين ما كان يسرا ليس فيه مشقة ، ويجوز لها أن تصوم السبعة في جدة أو بعد رجوعها إلى مصر تفعل ما هو أيسر عليها ، لأن الله تعالى قال {وسبعة إذا رجعتم } وذلك يصدق على طريق الرجوع وعلى البلد الأصلي وعلى مكان الإقامة قبل رجوع الحاج إلى بلده الأصلي والله اعلم
| |
|